هل تعلم عزيزي القارئ ما هو الحيوان الوحيد الذي ينام مستلقياً على ظهره ؟؟ ربما قد تعجب من الإجابة عندما تعرف أنّه ( الإنسان) ، فمن المعلوم أنّ الإنسان يصنّف من ضمن الحيوانات، وقد اخترنا لكم في هذا المقال بعضاً من الحيوانات الأخرى لنرى كيفيّة نموّها
طرق نوم الحيوانات
الأسد
يعدّ الأسد واحداً من أكثر الحيوانات افتراساً، ونظراً لذلك فإنّه يشعر بالأمن دائماً، ولا يخاف من أن يهجم عليه حيوان آخر، وبذلك نراه دائماً ينام مكشوفاً على الأرض.
الفهد
ينام الفهد متمدّداً على فرع شجرة في العادة.
القرود
تخاف القرود من الظّلام، وتنام صغارها مع الإناث على الأشجار، وذكورها تنام تحت الأشجار لحراستها
الغربان والنسور
تنام هذه الطيور وأصابع أقدامها متمسّكة ومتشبّثة بقوّة على غصنٍ ثابت، معتمدةً في ذلك على تشكيل أصابع أقدامها، والمواد التي تدخل في تركيبها، والّتي من شأنها أن تساعدها على التمسّك في الأغصان بقوّة، مع السماح لها بالإحساس والشّعور بأيّ اهتزازٍ ناتج عن قدوم حيوانٍ مفترس أو أي مهاجم لها.
البط والأوز
تنام هذه الأفراد بوضع رأسها تحت أحد جناحيها.
الزرافة والخيول والحمير
تنام هذه الحيوانات بوضعيّة مختلفة؛ حيث يكون رأسها مرفوعاً وعيناها مفتوحتان، والسّبب في ذلك يكمن في توفير وضعيّةٍ تحميها من عدوّها الرئيسي ألا وهو الأسد، كما إنّ التفسير الآخر لوضعيّة النوم هذه هو أنّ هذه الوضعية تساعد الحيوانات على تخزين الطّاقة أثناء نومها وتساعد المعدة على القيام بعملها.
طائر الطرسوح
وهو نوع من أنواع الطيور، وهو يشبه البطريق، ينام عن طريق البقاء واقفاً لليالٍ وأيّام متواصلة مع وضع بيضته على قدمه لتدفئ له جسمه الضخم، ومن الجدير ذكره أنّ هذا الطائر يقطع غفوته على الفور بمجرّد إحساسه بأيّ حركة خارجيّة، ويتصرّف كما لو أنّه ليس بحاجة إلى النّوم على الإطلاق.
التماسيح
ينام التمساح فاغراً فكّه الضّخم لساعات طويلة ودون إحداث أيّ حركة.
الحشرات
إنّ الحشرات التي تمتلك في تكوينها غدداً عصبيّةً بدائيّة التّركيب لها أسلوبٌ مميّز في النّوم يتمثل في الوقوف المفاجئ في الحركة، والبقاء على وضع خاصٍ لكلّ نوع من أنواعها، فالنّحل مثلاً تقوم بتنكيس رأسها أو تنكّس لوامسها كما في الفراشات، أو أن تفرد أجنحتها مثلما يفعل الجراد.
الفيل
ينام الفيل لضخامته على الأرض على أحد جانبيه ولكن لفتراتٍ قصيرة فقط؛ لأنّ الاستلقاء ضارٌ بأعضائه.
بعد هذا التفصيل عن كيفيّة نوم بعض الحيوانات، نذكر لكم أنّه مهما تعدّدت طرق النّوم عند الحيوانات المختلفة؛ ولكن يبقى الهدف واحداً وهو إعادة ترتيب الجهاز العضلي والعصبي، كما أنّ النّوم يعدّ واحداً من ثمار التطوّر الأحيائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق